في صباح يوم مشؤم وفي تلك الساعة الرتيبه وانا في غرفتي الكئيه والتي تشابها جدرانها ملامح رحلتي مع الزمان كنا نتحدث بانسجام يجمعنا الحب ونتقاسم الأشواق وفجأة قالت لحظه وسأعود نظرت في عينيها وصافحت يمينها ورأيت يسراها تحمل سكيناً لم اعبأ لذالك المنظر.... انتظرت تلك أللحظه ولكنها مرت مرور الكرام ومر بعدها لحظات عصيبة لاتنسى.... أيام وأسابيع أصارع فيها أوهامي مر ما يقارب الخمسة إلى ستة أشهر وبعدها انتهت تلك أللحظه لله درك ما أقاساك وما أطول لحظاتك وجدتها وليتني لم أجدها.... احتظنتنى وغرست تلك السكين في ظهري وقالت بكل غرور ويتبعه برود اعتذر إليك لتأخري..... وأنساني؟؟ حاولت نسيانها لم استطع حاولت وكل محاولاتي تفشل لم أتعمد التحدث إليها بعد ذالك اليوم ومازلت ... ولن أتحدث معها عن ماض يشبه في تفاصيله سقف تلك الغرفة أللتي اسكنها سأبتعد بصمت ولن انزع تلك السكين من ظهري سأتركها عبره وعنوان اسمه خيانة النساء